كشفت مجلة بريطانية، في تقرير لها، عن أكثر 50 لاعبًا كرة قدم، مكروهًا في تاريخ الساحرة المستديرة، على رأسهم الرئيس السابق للاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، السويسري جوزيف بلاتر.

وأشارت المجلة، إلى الأسباب التي تجعل من هؤلاء مكروهين في عالم كرة القدم، فكان ” بلاتر ” في المركز الأول بسبب فضائح الفساد التي طالته وأثرت على صورة كرة القد.

وجاء نجم الملكي كريستيانو رونالدو، بين العشرة الأوائل، وبالتحديد في المركز السادس الذي وصل إليه بفضل ” نرجسيته وولعه بذاته ” ، وقالت المجلة إن هناك قطاع كبير من الناس يشعرون بالاشمئزاز من نرجسيته السخيفة، مضيفة أن “التفاني الاستثنائي الذي يقوم به رونالدو لا يمكن أن يصدر إلا عن شخص مهووس بنفسه. لكن هذا لا يجعل الأمر أقل اشمئزازا “.

واحتل مورينيو وصافة الترتيب في قائمة المكروهين في عالم كرة القدم، ووصفته المجلة بأنه لا يستطيع أن يعيش بدون الصراعات ويستمتع بشكل مرضي بمضايقة الأشخاص الذين يكرهون وجودهم في الحياة “.

وفي المركز الـ13، جاء أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا الذي ذكرت المجلة بأشهر ” جرائمه ” المتمثلة في تسجيل هدفا بيده أمام إنجلترا في نصف نهائي مونديال 1986 ليقود بلاده للنهائي حيث توج ” راقصي التانجو ” بالبطولة في ذلك العام.

وفي المركز الـ16، جاء مهاجم برشلونة، الأوروجوائي لويس سواريز، بفضل هوايته المتمثلة في عض خصومه في الملاعب حتى ثلاث مرات أخرها في مونديال البرازيل عام 2014.

وجمعت لائحة مشاهير كرة القدم الأكثر كراهية في التاريخ أسماء أخرى عديدة من أبرزها البرتغالي بيبي، مدافع بيشكتاش حاليا وريال مدريد سابقا (في المركز الـ46)، وسرجيو بوسيكتس، لاعب برشلونة (41) ودييجو كوستا، مهاجم أتلتيكو مدريد (18) بين آخرين.

وفي المركز الأخير من قائمة المكروهين في عالم كرة القدم، جاء قائد ريال مدريد والمنتخب الإسباني سرخيو راموس الذي وصفته المجلة بأنه ” متهور ووقح وشرير “.

وأضافت “ إذا فتحنا القاموس لنبحث عن مصطلح ” شرير ” ربما سنجد المعنى موصوفا بصورة لسرخيو راموس وهو يطالب ببطاقة صفراء من حكم منهك من كثرة الشكاوى ” ، مذكرة بأن قلب دفاع الريال حقق رقما قياسيا كأكثر لاعب تعرض للطرد في الدوري الإسباني لكرة القدم.