عقب ساعات من مقتل الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح، تداول اسم ابنته الكبرى ” بلقيس ” ، وذلك بعد انتشار تسجيل منسوب لها توجه فيه اللوم لليمنيين وحثهم على الانتفاضة ضد أنصار الحوثي.

وقتل علي عبد الله صالح، وبعض المقربين منه، الإثنين الماضي، من قبل جماعة الحوثي، وهو الحادث الذي سلط الضوء على مصير بقية أفراد عائلته، التي لم تكن أحسن حظًا من البلاد، الممزقة بالحروب، إذ يلف الغموض مصير معظم أفرادها.

ولدى الرئيس السابق 9 بنات متزوجات، والعاشرة ما زالت صغيرة، وارتبطن بأبناء أشقائه وعائلات بارزة. وكان أزواجهن وآباؤهن من أعمدة نظام صالح، مثل عبدالكريم الأرحبي، ويحيى محمد صالح، ونجل أحمد دويد، ونجل عبدالرحمن الأكوع، وغيرهم.

وفيما يلي أبرز المعلومات عن ابنة الرئيس اليمني السابق:

1-عرف عن بلقيس اهتمامها الكبير بالعمل الخيري، بعيدًا عن السياسة، التي غالبًا ما تجرف معها أبناء وبنات الرؤساء، كما أنها كانت قليلة الظهور في وسائل الإعلام، ما يجعل المعلومات عنها شحيحة.

2-ترأست بلقيس، التي لا تتوفر معطيات دقيقة عن تاريخ ميلادها، مؤسسة ” الصالح الاجتماعية للتنمية ” ، التي تنشط في المجالين الاجتماعي والثقافي باليمن.

3-خلال رئاستها للمؤسسة الخيرية، أنها كانت تولي اهتمامًا كبيرًا لنشر التعليم على نطاق واسع في اليمن، وضمان استفادة أكبر قدر من المواطنين منه، إضافة إلى تحسين الخدمات التعليمية.

4-لم يعرف عن بلقيس اشتغالها بالسياسة، أو اهتمامها بتدبير شؤون الحكم، وربما يرجع ذلك إلى المحيط الاجتماعي، الذي لا يتيح للنساء هامشًا كبيرًا للتأثير في المجال السياسي.

5-سُمح صالح لبلقيس بظهور إعلامي وحيد عام 2007 في صنعاء حيث استقبلت الشيخة منال بنت الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، التي زارت اليمن حينها، في إطار فعاليات حملة ” دبي العطاء “.

6-بعد اللقاء الذي نشرت صوره (غير واضحة) في صحيفة البيان الإماراتية حينها أبدت بلقيس ” إعجابها برؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في توفير فرص التعليم للأطفال المحرومين في المجتمعات الأقل حظًا من خلال مبادرة دبي العطاء “.

7-وراجت شائعات بأن كريمة علي عبد الله صالح غادرت البلاد، في 2011 أو بعد ذلك إبان المعارك التي بدأت بعد الانقلاب، على السلطات الشرعية.