كشف الكاتب الكويتي أحمد الجار الله، اليوم الأربعاء، تفاصيل حول سبب إغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، والجرائم التي وقعت من قبل الحوثيين وسياستهم المدمرة.

وأكد الجار الله أن الرئيس اليمنى المغتال على عبد الله صالح كشف المستور وسبب اغتياله ؛ موضحًا أن صالح أمضى حياته السياسية يسير على شفرات سكاكين التحالفات الهشة، مغامرًا غير عابئ بالمخاطر المترتبة على هذا الأسلوب من العمل السياسي، لكن رغم ذلك لعل قدره ألا يخرج من المشهد السياسي قبل كشف مستور الحوثيين بفضحه ثقافتهم القائمة على الغدر التي اكتسبوها من راعيهم نظام الملالي الإيرانية.

وتابع أنه قبل أيام من اغتياله اعترف ” صالح ” بدور ميليشيات الحوثي في إفساد وتدمير اليمن وتجويع شعبه، وسعيها إلى تسليم البلاد لإيران على جماجم الأبرياء، وسلخها عن محيطه الطبيعي، مؤكدا أنه هو من جر، القبائل وحزب المؤتمر الشعبي العام، والقوى السياسية المؤيدة له لتغطية ممارسات تلك الجماعة الإرهابية.

وأوضح أن انقلاب علي عبدالله صالح على موقفه من الحوثيين الذين قاتلهم لسنوات قبل التحالف معهم، تسبب له بكثير من المتاعب بدأت من قرارات دول ” مجلس التعاون ” الخليجي، مرورا بالجامعة العربية وصولا إلى مجلس الأمن الدولي.

واستطرد قائلا انه منذ البدء كانت الشرعية والتحالف العربي ودول “ مجلس التعاون ” تحذر من الممارسات الحوثية وتكشف جرائمها ضد الإنسانية، لكن أن تأتي الشهادة من واحد من أهلها، وبوزن علي عبدالله عفاش هو أمر بالغ الأهمية، والدليل على ذلك ما أعلنه رئيس نظام طهران حسن روحاني، وقائد الحرس الثوري محمد علي جعفري عقب اغتيال عفاش، واعتبار ذلك إسقاطًا لمؤامرة كبيرة ويومًا تاريخيًا.