نوه المكتب الاتحادي لأمان تكنولوجيا المعلومات إلى ضرورة أخذ الرسائل، التي يتم إرسالها من الشركة المقدمة لخدمة الإنترنت، على محمل الجد وخاصة بعد التخلص من هجمات البوت نت.

وعلى الرغم من أن الحواسيب، التي تعرضت لهجمات البوت نت Andromeda أو Avalanche، لم تعد تمثل أية تهديدات أو خطورة، إلا أنها تظل مصابة بالفيروسات، علاوة على أنها تكون أكثر عُرضة لإساءة استعمالها، فضلاً عن أنها تمثل تهديدا للأنظمة الأخرى.

وفي حال تلقي المستخدم رسالة تحذيرية من الشركة المقدمة لخدمة الإنترنت، فيتعين عليه على الفور التحقق من جميع الكمبيوترات والأجهزة الجوالة المزودة باتصال الإنترنت، والتأكد من عدم إصابتها بالفيروسات والأكواد الضارة.

ويهدف القراصنة من خلال شبكات البوت ” Botnet ” إلى سرقة المعلومات والبيانات الحساسة، مثل كلمات المرور وبيانات المعاملات المصرفية على الإنترنت، كما يتم استعمال البنية التحتية لهذه الشبكات في نشر البرامج الضارة وفيروسات التشفير وطلب الفدية.