بعد النهاية الغادرة التي تعرض لها الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، أمس الإثنين، على يد مليشيا الحوثي الانقلابية في معارك ضد الحوثيين في منطقة سنحان في صنعاء، فقد أكّدت كل المعطيات أن صالح هو واحد من القادة العرب الذين ذهبوا ضحية مشروع ولاية الفقيه.

ويعتبر صالح أحد القادة العرب الذين ذهبوا ضحية مشروع ولاية الفقية، فهو كغيره من اليمنيين اضطر إلى اتخاذ موقف موالي للحوثيين بسبب ما مورس عليه من ضغوط وتهديد، وخلال الـ 48 ساعة الماضية ظهر موقفه الحقيقي من خلال تعريته لمشروع ولاية الفقيه في اليمن وما سببه هذا المشروع من أضرار للشعب اليمني والذي كلفة حياته.

وأمام كل هذه الممارسات الإيرانية الدامية في اليمن، فإن العالم العربي مطالب الْيَوْمَ باتّخاذ موقف باتجاه مشروع ولاية الفقيه الذي قتل أحد القادة العرب وشرد وقتل مئات الآلاف من المواطنين العرب الشرفاء في اليمن.

وأفصحت المملكة، أنه رغم وجود خلاف في كثير من المواقف السياسية مع الرئيس علي عبد الله صالح لا ينفي عروبته ووطنيته وحرصه على إبقاء اليمن عربية، مشددة على وقوفها مع الشعب اليمني الرافض للميلشيات الحوثية ومشروع ولاية الفقيه، وأنها تنحاز إلى خياراته العروبية.

وطالبت المملكة العالم العربي باتخاذ موقف باتجاه مشروع ولاية الفقيه الذي قتل أحد القادة العرب وشرد وقتل مئات الآلاف من المواطنين العرب الشرفاء، مؤكدة وقوفها ودعمها المتواصل للشعب اليمني الرافض للميلشيات الحوثية ومشروع ولاية الفقيه، مشددة على انحيازها لخيارات اليمن العروبية.