أجرت سيدة بريطانية عملية جراحية انتهت بأن تعيش دون قلب داخل جسدها ، حيث تعيش السيدة حالة نادرة الحدوث على مستوى العالم ، فهي تحمل قلبًا صناعيًا على ظهرها أينما ذهبت لتظل على قيد الحياة ، وبمجرد نسيان قلبها الخاص للحظة واحدة يعني هذا الموت حتمًا .

ووفقًا لوسائل إعلام بريطانية ، فقد خرجت السيدة التي تدعى سلوى حسين والتي تبلغ 39 عامًا من عملية جراحية لـ 6 ساعات دون قلب ، لتعيش بما وضعه لها الأطباء من قلب صناعي في حقيبة يتوجب عليها حملها طوال العمر لتبقى على قيد الحياة .

وتعد هذه الحالة التي تعيشها المسلمة البريطانية سلوى هي ثاني حالات هذا النوع النادر في تاريخ بريطانيا ، حيث تمارس عملها المعتاد بشكل يومي دون مشاكل من خلال الحقيبة التي تحملها ، حيث تشتمل هذه الحقيبة على قلب صناعي يبلغ وزنه 6ز8 كيلو غرام ، ويشتمل على بطارية لتوفير الطاقة الكهربائية وتشغيل القلب الصناعي ، بالإضافة إلى مضخة وماتور إلكتروني .

ويقوم الجهاز المحمول على هيئة حقيبة بنفس وظائف القلب الطبيعي ، من خلال ضخ الدماء في كافة أنحاء الجسم وتشغيل الدورة الدموية فيه .