شهدت الساعات الماضية ارتفاعًا واضحًا في وتيرة ثورة الغضب الشعبية في إيران ضد نظام الملالي، والذي لم يعد له ظهير شعبي قادر على الوقوف في وجه عاصفة الغضب الشعبية والتي تتواصل في يومها الرابع، وسط توقعات بارتفاع حدة الصراع على مدار الساعات القادمة، خاصة بعد أن اتخذ النظام قرارًا بتحديد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والسعي من خلالها لمراقبة الشعب الإيراني وتفاعلاته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبالرغم من كون المعيار الأبرز في الوقت الحالي هو متابعة كافة أحداث المظاهرات في العديد من ربوع إيران، خاصة بعد سقوط أول شهداء الانتفاضة الشعبية في وجه الملالي، إلا أن ذلك لم يمنع الشعب من التواصل عبر موقع التدوين القصيرة تويتر، للتعبير عن رأيه في العديد من الأحداث التي ألمت ببلاده في الوقت الحالي، ومنهم من طالب بالدعم الدولي للاحتجاجات المناهضة للنظام.

واتفق بعض المغردون، أن البلاد بحاجة إلى الدعم الخارجي من العالم، مؤكدين ” أن الأشخاص الذين يحكمون البلاد هم قلة في السلطة، وهم يحاولون حماية أنفسهم وليس الشعب الإيراني ” .