تعد الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر قوة اقتصادية وسياسية في العالم، وكذلك أكبر قوة عسكرية متفوقة على كوريا الشمالية التي دائماً ما تتوعدها بشن حرب عالمية ثالثة بينهما.

وتملك الولايات المتحدة، خمسة من أكفأ الأسلحة التي تجعلها تنتصر في أي حرب تخوضها، وكذلك تجعل كوكب الأرض موعد مع كارثة محققة.
ونرصد أقوى 5 أسلحة يملكها الجيش الأمريكي بحسب مجلة أمريكية:

1-القنبلة النووية ” ب 83 “:
تعادل قوة هذه القنبلة التفجيرية، مليون ومائتي ألف طن من مادة ” تي إن تي ” ، أي 80 ضعفا للقنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية.

2-القنبلة النووية ” ب 61- 12 “:
وتعد قوة هذه القنبلة التدميرية 50 ألف طن من مادة ” تي إن تي “، و تتميز بدقة توجيه فائقة تجعلها الأخطر على الإطلاق، وهي مزودة بنظام ملاحة دقيق يساعدها على إصابة الهدف، كما تستخدم أشعة الليزر من أجل توجيه صائب.

3- صاروخ باليستي ” ترايدنت 2 دي 5 “:
ويطلق الصاروخ من على متن غواصة، بإمكانه تدمير قارة بأكملها، ولديه قدرة على حمل عدة رؤوس نووية، وبإمكانه إصابة أهداف على بعد 4 آلاف ميل.

4-الصاروخ ” إل جي إم-30 مينتمان “:
صاروخ باليستي عابر للقارات، قادر على حمل رؤوس نووية وإصابة أهداف تبعد عن نقطة إطلاقه 6 آلاف ميل، وهي تقريبا المسافة بين نيويورك وبيونجيانج، و تمتلك الولايات المتحدة 400 صاروخ من هذا النوع في ترسانتها.

5-القنبلة الحفارة العملاقة :
سميت بالحفارة لأنها تستطيع النفاذ من خلال كتلة خرسانية سمكها أكثر من 18 مترا أي اختراق أكثر المخابئ حصانة في العالم، وهي قنبلة غير نووية يبلغ طولها أكثر من 6 أمتار ووزنها نحو 15 طنا.
و تحمل طنين ونصف من المواد المتفجرة، وتقول الولايات المتحدة إن القنبلة تستخدم لتدمير الأسلحة النووية التي يخفيها الخصوم في أماكن حصينة.