أكد دبلوماسي أمريكي إليوت أبرامز، أن مؤسسات إعلامية عدة تقلل من الاحتجاجات المواطنين في إيران، منها صحيفة ” نيويورك تايمز ” الأمريكية التي حصرتها في السياق الاقتصادي فقط، إضافة إلى هيئة الإذاعة البريطانية ” بي بي سي ” .

ووصف الدبلوماسي، أن التغطية الإعلامية للصحيفة الأمريكي بـ “المشبوهة “، مشيراً إلى أن شعارات المتظاهرين بالفعل بدأت بشعارات اقتصادية، لكنها انتهت بهتافات طالت الرئيس الإيراني حسن روحاني، والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، ونظام حكم الملالي على نحو شامل.

وأوضح ” أبرامز “، أن التغطية المتحفظة لـ ” نيويورك تايمز “، ربما تعكس دعمها لنظام الملالي، و أن الصحفي الذي أعد التقارير وهو هولندي الجنسية يحذر؛ خشية إبعاده من إيران، ولذا جاءت تقاريرها خلوا من الشعارات السياسية التي رفعها المتظاهرون مثل ” الموت أو الحرية”.