تطلق جامعة أم القرى يوم غد الأحد النسخة الثانية المطورة لبرنامج الاتصالات الإدارية ” مسار ” والذي يتيح التعامل فيما بين كافة جهاتها
إلكترونيا ، والذي قد تم تطويره وفق أحدث المواصفات والمعايير بخلاف النسخة السابقة التي كان معمولا بها .

وأكد وكيل الجامعة الدكتور ياسر بن سليمان شوشو ” أنه في ظل الدعم الذي تحظى به الجامعة من قبل الحكومة الرشيدة – أيدها الله – عملت إدارة الجامعة وبإشراف وتوجيهات معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس على تحويل كافة معاملات الجامعة إلكترونياً عبر برنامج الاتصالات الادارية “مسار” بما في ذلك خاصية إنشاء الخطابات إلكترونياً واعتماد التواقيع الشخصية عبر الشبكة العنكبوتية ، لافتاً إلى أن هذه النسخة تعتبر الثانية ضمن مشروع تحول جميع تعاملات الجامعة وبشكل إلكتروني الذي تم إطلاقه في عام 1435 ، مشيراً إلى أنه في النسخة الإلكترونية الأولى تم الأستغناء عن التعاملات الورقية بنسبة تجاوزت 80% ، موضحاً أن مشروع تطور الخدمات الإلكترونية بالجامعة ضمن الخطة الاستراتيجية التي تسعى الجامعة لتحقيقها لتتوافق مع رؤية المملكة 2030 لتقديم خدمات نوعية وبأعلى جودة وفي أسرع وقت ممكن للمستفيدين من خدماتها .

وقال الدكتور ياسر شوشو ” إن برنامج الاتصالات الإدارية ” مسار ” يتميز بالعديد من الخصائص والتي من أهمها تشغيل النظام على جميع الأجهزة الذكية ،ووجود محادثات فورية مع المستخدمين والمسؤولين عن المعاملة ،وإنشاء المعاملات بصورة مختصرة ،وخدمة الإشعارات والتنبيهات ،وإتاحة خاصية البحث بشكل مفصل وبعناصر بحث موسعة ودقيقة، ويقوم النظام بمساعدة المستخدم بالتذكير بالمعاملات المتأخرة ، لافتاً إلى أنه يعتبر من أسرع أنظمة الاتصالات الإدارية بعالم التقنية في عملية تصفح الوثائق المرفقة بالمعاملات ،ومعتمد لدى أكثر من جهة حكومية ،مؤكداً إلى أنه قد تمت أرشفة جميع المعاملات السابقة إلى النظام الجديد ،الذي يتميز بأعلى معاير الحماية والخصوصية ،ويساهم في تطبيق برنامج التحول الإلكتروني .

وبين وكيل الجامعة أنه سبق أطلاق هذه النسخة المحدثة من برنامج الاتصالات الإدارية عقد سلسة ورش عمل لكافة منسوبي الجامعة من الموظفين وأعضاء هيئة التدريس، لافتاً إلى أن النظام يقدم وبشكل دقيق جدا تقريرا مفصلا عن أداء كل موظف والذي يعتبر ضمن نقاط عملية تقييمه ، متقدماً بجزيل الشكر والتقدير لكافة القائمين على تنفيذ هذا البرنامج من عمادة تقنية المعلومات بالجامعة ومركز الوثائق والاتصالات الإدارية على جهودهم حتى أن خرج البرنامج بحلته الجديدة.