وصف الخبير في الشئون الإيرانية في معهد رند رضا نادر، الاحتجاجات التي تشهدها إيران في الوقت الحالي ضد النظام ورموزه بأنها ” الأكثر عداءً للنظام ورموزه “، مؤكدًا أنها تفوق احتجاجات عام 2009.

وأوضح ” نادر ” أن حجم الغضب الشعبي كبير منذ اليوم الأول للاحتجاجات، حيث وصل سقف هتافاتهم إلى مستوى عال جدًا، لافتًا إلى أن الاحتجاجات بدأت من قبل جماعات محافظة دينيًا ولكن سرعان ما انضمن لهم الآلاف من الإيرانيين العاديين من كافة المستويات والانتماءات.

وأشار ” نادر ” إلى أن النظام الإيراني يواجه خياران فقط الآن، إما ترك المظاهرات لتصل للعاصمة طهران، أو قمعها بوحشية في محاولة للقضاء عليها وهو ما سيكون له مردود عنيف جدًا من الجموع الغاضبة، لافتًا إلى أن الشعب الإيراني ذاق ما يكفي من الفساد الحكومي وسوء الإدارة.