طالبت عضو مجلس الشورى الدكتورة إقبال درندري، بإلغاء شرط موافقة وإذن السفر للمرأة من ولي الأمر، مؤكدة أنه لا يتماشى مع النقلة النوعية التي تعيشها المرأة اليوم في ظل توجيهات خادم الحرمين حفظه الله وولي عهده الأمين التي استهدفت التيسير على المرأة وتمكينها من الخدمات دون موافقة “الولي”.

وأكدت درندري، أن الإسلام ساوى بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات، ولم يعامل المرأة كقاصر، مشيرة إلى أن اشتراط المحرم للسفر لدى بعض الفقهاء هو من باب سد الذريعة، لعدم الأمان في السفر سابقا، وعند توافر الأمان تنتهي الذريعة، وفقا لصحيفة الحياة.

وأضافت درندري: ” روى البخاري عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( يوشك أن تخرج الظعينة من الحيرة تؤم البيت لا جوار معها )، موضحة: ” الظعينة هي المرأة التي تجلس في الهودج. وهذا يؤيد أن الحاجة للمحرم مرتبطة بالظروف. أما الإذن فهو مسألة عائلية لا ينبغي أن ترتبط بالرسميات، وكما أن المرأة تستأذن زوجها، أو أباها للسفر، كذلك من المتوقع أن يستأذنها زوجها أو ابنها عند السفر، لأن الأمر مرتبط بالمسؤولية والاحترام المتبادل ” .