قررت واشنطن خفض ميزانية الدعم للأمم المتحدة خلال العامين المقبلين، بسبب رفضها لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة إلى القدس من تل أبيب، وهو ما أثار الجدل حول محاولة واشنطن لتنفيذ وعيدها قبل بدء التصويت في الجمعية العامة بالأمم المتحدة على رفض القرار الأمريكي وهو ما مثل تمهيدًا للاعتراف بتبعية المدينة إلى الدولة العبرية .

ووفقًا لوسائل إعلام كندية ، فقد أكدت ” نيكي هيلي ” مبعوث واشنطن للأمم المتحدة على قرار خفض دعم الولايات المتحدة للمنظمة الدولية بمقدرا 285 مليون دولار من إجمالي 5 مليار دولار لأسباب تتعلق بالميزانية الأمريكية ، نافية وجود عقوبة من جانب واشنطن ضد الأمم المتحدة .

ولفتت ” هيلي ” إلى أنها تسعى لإقامة تقرير مفصل حول الدول التي صوتت ضد قرار “ترامب ” ، موضحة أن التخفيضات الكبيرة في الميزانية العامة للأمم المتحدة جاءت نتاج أشهر طويلة من التفاوض بهدف زيادة كفاءة الأمم المتحدة وجعل المنظمة أكثر فعالية وشفافية وخضوعًا للمساءلة .