أفاد محامي الرئيس السابق علي عبدالله صالح، عن معلومات جديدة بشان الجهة المتورطة في محاولة اغتياله في اغسطس 2014 عبر حفر نفق نودي الى غرفة نومه في بيته في شارع صخر بصنعاء.

واتهم المحامي محمد المسوري في منشور له، مليشيات الحوثيين، وإيران بمحاولة الاغتيال الفاشلة.

وأشار، إلى أن الجريمة تم الإعداد والتخطيط والتنفيذ لها من قبل الجماعة الحوثية التي باشرت الحفر بعناصر يمنية وإيرانية وغيرها في يونيو 2014م أي قبل دخولهم صنعاء وتم اكتشاف عملية الحفر في شهر أغسطس 2014م أي قبل دخولهم صنعاء بحوالي شهر.

وقال، إنه تم تمويه بعض الجناة المنفذين الأجانب ببطائق مزورة والبعض الآخر من صعدة حسب البطائق المثبتة بملف القضية بإستثناء أربعة من الخونة العاملين في الحماية الخاصة بالزعيم، موضحًا أن مسار النفق ليس إلى المسجد أو المخزن الذي يزعمون وإنما إلى غرفة النوم وحسب الأسلاك الحديدية التي وضعت لمعرفة المسار، وفعلا خطط المنفذون على أن يكون النفق منتهيا بغرفة النوم.

وأوضح إن المتهمين فروا بعد اكتشاف الجريمة إلى صعدة وأخفاهم القتيل طه المداني.

فيما أكد أن عمال الحفر الذين قالوا بأنهم أحضروهم من صعدة ينامون بأحد الفنادق بحي الجراف بصنعاء أثناء مرحلة الحفر التي استغرقت شهرين ولم تكتمل، وكانوا ينامون بفندق محترم وببطائق يمنية، كما هو الحال الآن عندما يدخلون خبراء إيران ولبنان وغيرهم إلى اليمن بجوازات يمنية.