استنكر عدد من نشطاء حماية البيئة، السيدة الأولى في البيت الأبيض ميلانيا ترامب، وذلك لأمرها العاملين في البيت الأبيض بقطع شجرة كريسماس تاريخية يعود عمرها إلى عام 1800، واصفين ما حدث بـ ” مذبحة ” قامت بها ميلانيا.
وكانت الشجرة التي تسمى بـThe Jackson Magnolia مميزة، ومزروعة في الجانب الغربي من حديقة البيت الأبيض، ولم يقترب أي رئيس منها أو يصدر أمرًا بإزالتها، بدعوى قدمها.
وأكدت ستيفانى جريشام مدير الاتصالات في البيت الأبيض، أنه لم يتم قطع الشجرة إلا بعد استعراض تقارير واردة من المشتل الوطني للولايات المتحدة، وأنها واثقة من أن كل جهد قد بذل للحفاظ على شجرة تاريخية.
وأضافت ” كنا قلقين بشأن سلامة الزوار وأفراد الصحافة الذين غالبًا ما يقفون أمام الشجرة مباشرة خلال اللقاءات السياسية ” .