شهد عام 2017، العديد من جرائم القتل التي يقشعر لها البدن، التي عصفت بالعديد من المناطق والمحافظات، بالمملكة، ليترك ذلك للجهات الأمنية ألغاز محيرة ، وغامضة لفك طلاسم تلك الجرائم، والبحث عن الجناة، والتقصي حول الأسباب التي دفعت المجرمين لفعلها، من بينها ما تجده يثير دهشتك، والآخر يدفعك للإشمئزاز، وآخر يجعلك تخر صامتًا من هول المفاجأة.
ومن أغرب الجرائم وأكثرها فتكًا بالإنسانية، قيام رجل بقتل زوجته، بتوجيه 15 طعنة قاتلة بأنحاء متفرقة بجسدها، أمام أطفالها، والأكثر دهشة أنها كانت حامل بشهرها الأخير.
ومن بين الجرائم البشعة، إقدام مواطن على قتل ستيني مصري بإطلاق النار على رأسه، وأنحاء متفرقة من جسد، إثر خلاف بسيط بينهم، في حي ديراب بالرياض.
وعن جريمة أخرى، فقد عثرت الجهات الأمنية في 12 مارس من العام الجاري، على جثة رجل الأعمال المعروف أحمد العمودي ذو 56 عام، موضوع داخل كيس بلاستيك ، وعليه آثار خنق، وقتله الجاني بغرض السرقة، حيث استولى على مبلغ 15 مليونًا من مختلف العملات.
وبهذه الجريمة قد يقشعر بدنك، حيث قام شاب عشريني في حي منهل بمدينة أبها في أبريل من العام الجاري، بقتل والدته في منزلهما، إثر احتدام النقاش بينهما، حيث أطلق رصاصة تخويفية في بادئ الأمر، وحينما بادرت الأم بالهروب لاحقها برصاصة أخرى أودت بها.
أما هذه الجريمة عن موظف بمدرسة بالمملكة الأهلية شمال الرياض، قام بإطلاق النار في المدرسة، ليسفر عن الحادث وفاة شخصين وإصابة ثلاث في مايو من العام الجاري.
وهنا نجد أن المرأة قد تشارك في جرائم القتل أيضًا، فإنعدام الإنسانية ليس له علاقة بجنس، حيث أقدمت زوجة يمنية على قتل زوجها السعودي على معدي ذو ال 56 عام الرئيس السابق لقسم تعليم الكبار بمحايل عسير، عبر عدة طعنات قاتلة له بحي الضرس شرقي محايل عسير، في شهر أغسطس 2017، كما قامت إمرأة أخرى بقتل زوجها في حي الأجواد بجدة، في نوفمبر الماضي، بعد أن سددت طعنة له في الصدر لفظ على أثرها آخر أنفاسه، زاعمة أنها قتلته دفاعًا عن نفسها، وهربًا من بطشه نتيجه تعاطيه المخدرات
واستكمالًا للجرائم البشعة، نجد مواطن بجدة يقتل زوجتة و2 من أبنائة طعنًا بالسكين في منزله بشهر أغسطس من العام الجاري.
وطالت الجرائم أيضًا العديد من الشخصيات البارزة، حيث اغتيل رئيس بلدية القرى التابعة لمنطقة الباحة، علي الزهراني يوم 22 أكتوبر من العام الجاري،في مكتبه، بالبلدية، واكتشفت الجهات أن الجاني موظف بالبلدية.
ونقف هنا لنجد إنعدام الأخلاق قد وصل لأعلى حد، حيث تم قتل خطيب أحد المساجد أثناء ذهابه للصلاة بمحافظة وادي الدواسر في 10 نوفمبر الماضي، بعدما اعترضت مركبة طريقة، وقام قائدها بإطلاق وابل من الرصاص عليه.