تسببت الخلافات العائلية التي عاشتها فتاة مراهقة مصرية تٌدعى ” فاطمة 17 عاما ” في إلقاءها حتفها ، عقب هروبها من بلدتهم في محافظة سوهاج المصرية للعمل في القاهرة فاستغلها صاحب العمل واقدم على اقامة علاقة غير مشروعة معها ثم قتلها والتخلص من جثتها في النهر .

وتعود الواقعة عندما تقدم والد المراهقة ببلاغ يفيد باختفاء ابنته وعدم عثوره عليها ، مؤكدا في بلاغه انها سافرت الى القاهرة للعمل لدي احد مكاتب التوظيف وانه منذ سفرها وهي تتردد على منزل اسرتها لتراهم وتطمئنهم عليها ولكنها منذ فترة لم يستطيعوا الوصول اليها وعندما اتى من سوهاج للسؤال عليها بمكتب العمل اخبره صاحب العمل انه لم يرها منذ فترة .

واثناء التحريات تأكدت الشرطة بوجود علاقة بين الفتاة وصاحب العمل فواجهته بذلك وعقب تضييق الخناق عليه اعترف بأرتكابه للجرية ، وانها قتلها للتخلص من زنها بالزواج منها .