حذرت دراسة طبية حديثة من تأثير أمراض الكلى على زيادة مخاطر الإصابة بمرض السكري بين المرضى، وذلك على نقيض ما أشارت إليه عدة دراسات طبية سابقة إلى أن مرض السكر قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الكلى.

وتوصل الباحثون، إلى أن خللا في الكلى يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري، حيث يلعب عنصر اليوريا في الجسم دورا في الارتباط بين المرضين.

ويأتي عنصر اليوريا من تمثيل البروتين الموجود في الغذاء، وعادة ما تكون الكلى المسئول عن التخلص من هذا العنصر في الدم، ولكن ضعف وظائفها يمكن أن يؤدى إلى زيادة مستوياتها.

فقد شملت الدراسة التحليلية السجلات الطبية على مدى خمس سنوات، لأكثر من 1.3 مليون بالغ ممن يعانون من مرض السكر، وكان حوالي 9% من المرضى يعانوا من ارتفاع مستويات عنصر اليوريا في الدم، وهو أحد العلامات المرتبطة بانخفاض كفاءة وظائف الكلى.

وأظهرت الدراسة، أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة من عنصر اليوريا ، كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة بلغت 23% ، مقارنة بمستويات اليوريا الطبيعية في الدم.