أثر مقتل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على خارطة الحرب اليمنية ضد الحوثيين ، حيث انقلبت الأمور على رأس الميليشيات بعكس ما كان متوقعًا .

فبعد مقتل الرئيس اليمني أصبحت الدولة كافة عدو كبير لهذه العناصر الإرهابية ، وهو ما دفع الجيش الشرعي اليمني لتعزيز قوته بما ساهم في تحرير عدة مناطق من بين أيدي الحوثي ، فضلًا عن ارتفاع أعداد القتلى من عناصرها وقياداتها البارزة ، وهو ما أدى في النهاية إلى انضمام عدة قبائل وألوية عسكرية إلى التحالف الشرعي .

وعلى نحو آخر ، تسعى ميليشيات الحوثيين لاستعادة قوتها داخل اليمن العربي ، إلا أنها فشلت في تحقيق ذلك حيث بدأت عملياتها في التحول إلى التشتت والارتباك ، فقامت بالاحتفاظ بجثة ” صالح ” دون دفنه ، كما حاولت مطاردة أعضاء حزبه ومداهمة منازل أقاربه وذويه ، محاولين التأثير على أتباعهم بأن الحرب تنتصر لصالحهم .