أدت جموع حاشدة، اليوم الخميس الصلاة على قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحكمة القطيف الشيخ محمد الجيراني، الذي اختطف قبل عام وعثر على جثته مدفونة خلال مداهمة مزرعة المطلوب سلمان الفرج ببلدة العوامية في القطيف.

وشيعت الجموع، جثمان الشيخ الجيراني، ليُدفن في مقبرة المصلي بجزيرة تاروت بعد الصلاة عليه.

ويعتبر الشيخ الجيراني من أعيان محافظة القطيف وشيوخها الذين وقفوا أمام تطرف الإرهابيين المسلحين في العوامية، ما عرّضه للاعتداء أكثر من مرة، قبل أن يُختطف من أمام منزله في جزيرة تاروت، ويُعثر عليه بعد سنة مدفونا في إحدى مزارع العوامية.