رغم تنفيذ حكم القتل بقائد إرهاب منطقة العوامية ” نمر النمر ” في يناير 2016، إلا أنه تسبَب في مقتل القاضي الشيخ محمد الجيراني، من خلال تلميذه الهالك سلمان الفرج أحد المتورطين في قتل الشيخ.

ولطالما اجتمع ” النمر ” الذي كان مدعوماً من إيران، مع عدد من المطلوبين أمنياً وعددهم 23 إرهابياً، في أحد مساجد قرية العوامية؛ لتحريضهم على الإرهاب و استهداف رجال الأمن والمقرات الحكومية؛ مطالباً بإسقاط الحكومة وتحكيم ولاية الفقيه في المملكة.

وكان من بين هؤلاء الشباب، الهالك سلمان الفرج، الذي استمر هو وزملاءه في العمل بعد تنفيذ حكم القتل بزعيمهم، وقاموا ببناء هيكلية تنظيمية للعمل الإرهابي داخل المملكة، وتنفيذ ما يطلب منهم وفق تبعية لإيران.

وكانت قوات البسيج المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، قد أعازت من قبل بالتهجم على سفارة وقنصلية المملكة في طهران، وقد مكث النمر في مدينة قم الإيرانية فترة طويلة لينتقل بعدها إلى سوريا ثم عاد إلى المملكة، وظل على تواصل مع عناصر بالحرس الثوري الإيراني.

وفي هذا السياق، تعالت صيحات علماء ومرجعيات إيران الدينية، عند تنفيذ الحكم الشرعي في النمر، مستنكرة ما حدث له، رغم أنه اغتال الشيخ القطيفي من قبل.