بعد مرور 4 أعوام على ” حادث الياسمين ” ، الذي راح ضحيته 6 أفراد من أسرة واحدة، جاء قرار وزارة الداخلية أمس الثلاثاء، بتنفيذ حكم القتل تعزيزًا في الجاني ليُبرد قلب أسرة ” الدحيم “.

وكان قاتل ” أسرة الدحيم ” يرى أنه لا يستحق العيش منذ 4 سنوات، بعد ارتكاب حادث القتل لعدم حرصه أثناء القيادة، متمنيًا أن يغفر الله له جريمته، التي راح ضحيتها أبرياء، ليس لهم ذنبًا فيما لحق بهم.

وقال ” الدحيم ” منذ 4 سنوات، إنه كان يُعاني من مرض ” الايدز ” ، وهو ما دفع به إلى أن يكون شخصًا غير مسؤلًا بعد نبذ المجتمع له، موضحًا أنه قضى 3 أشهر بالشوارع دون مأوى، قبل تلقي العلاج.

وكشف عن رفض أسرته لاحتضانه بعد إصابته وهو ما شكل له صدمة كبرى، ودفع به إلى الهاوية وتعاطي الخمر؛ ليُسكن آلامه حسبما ذكر.

وأشار إلى أنه نجح في ترتيب حياته والحصول على وظيفه، إلا أن القدر شاء أن يقع حادث الياسمين الذي قضى على حياته، وجعله يشعر بالذنب، وسط نظرات المجتمع التي تلومه وينظرون إليه بأنه تعمد قتل الأبرياء، مما جعله يعود للمربع الأول مرة ثانية.