بعد أربع أعوام، من فاجعة مقتل شاب وشقيقاته الأربع وابن شقيقهم، بعد انقلاب سيارته عدة مرات على طريق الملك عبدالعزيز مع طريق أنس بن مالك شمال الرياض، إثر اصطدامها بسيارة أخرى كان يقودها شاب بسرعة عالية وتحت تأثير المسكر، نفذَت الداخلية حكم القتل تعزيزاً في الأخير، وذلك اليوم الثلاثاء.

وفي هذا الإطار، ذكرت عائلة عبدالملك بن سعود، الفقيد في السيارة الأولى، أنه كان مبتعثاً في أمريكا وعاد لاداء فريضة الحج، ثم اخذ شقيقاته وابنتي شقيقه في سيارته الجديدة التي اشتراها له والده؛ للقيام بجولة بحي الياسمين.

ولكن جاءت الحادثة، لتقتل الشاب ذو الـ25 ربيعاً، والتوأم ” ندى ونهى ” وعمرهم 21 عاماً، وعبير 19 عاماً، بالإضافة إلى الطفلة نورة التي لحقت بهم بعد نقلها إلى المستشفى.

أما محمد عبدالله القحطاني، الذي نُفذ بحقه الحكم، فقد صرَح آنذاك بأنه مر بظروف صعبة قادته إلى الإدمان، حيث أصيب بمرض خطير جل أسرته تتخلى عنه، وعاش بعدها مشرداً في الشوارع، حتى ساءت حالته النفسية فيما بعد.