أكد استشاري أمراض الدم والأورام بمستشفى عسير المركزي، الدكتور عبد الرحمن الشهري، أنه رغم وجود 200 طبيب والعديد من المراكز إلا أنه مازال المصابون بأمراض الدم يعانون من عدم القدرة على الحصول على العلاج اللازم.

وأوضح الشهري أن مرض تعفن الدم رغم أنه ثاني أضخم الأمراض المسببة للوفيات بالمملكة المتحدة، يحدث بسبب وجود ميكروبات في الدم أو مواد سامة وتزيد نسبة الوفيات بنسبة 50%.

وأشار الشهري أن أمراض الدم معظمها وراثية ولا يتم الشفاء منها مثل فقر الدم المنجلي، وفقر دم حوض البحر المتوسط، ونزف الدم الوراثي، وتشوهات كرات الدم الحمراء والبيضاء، ولكن والمرضى في الغالب يتناولون علاج تلطيفي ومسكنات.

وأبان أن أمراض نخاع العظام من سرطان الدم الحاد سواء الحبيبي أو اللمفاوي تعتبر أخطر أمراض الدم وتسبب اضطرابات الجينات والكرومزومات وبعض الفيروسات والإشعاعات والمواد الكيماوية المسرطنة.