كشفت صحيفة بريطانية، عن اتهامات موجهة لقطر، بالمحكمة الأمريكية الفيدرالية بنيويورك، بلجوء النظام القطري، تقديم رشى لشراء أصوات مسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم، لإسناد المونديال إلى قطر خلال الاقتراع الذي جرى قبل 7 سنوات في زيوريخ.

وأكد الكاتب دافيد كون البريطاني، أن نهاية القضية المشارة، باتت معلقة، ما أثار الشكوك حول هذا الملف الذي لم يكن المحور الرئيس للقضية، لكنه فرض نفسه بعد الإفادات التي كشفت أساليب الرشوة والفساد التي لجأ إليها النظام القطري للتغلب على منافسيه الذين كان من بينهم الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية.

وأشارت وسائل إعلام أمريكية، أن خطة قطرية واسعة النطاق استهدفت ثلاثة مسؤولين كرويين في أمريكا اللاتينية، لشراء أصواتهم، وكسبهم في صفها، من بينهم غروندونا، و ، نيكولاس لويز؛ الرئيس السابق لاتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم وهو من باراغواي، والبرازيلي ريكاردو تيكسيرا الذي استقال من اللجنة التنفيذية لـ «فيفا» في مارس 2012.