بسبب الظروف القاسية وصعبة الحياة اليومية تحول الكابتن عبدالله الصمداني – 36 عامًا، من لاعب في نادي الهلال بالرياض، إلى بائع للشاهي بطريق الساحل الدولي .

وفي أسى روى الصمداني تفاصيل رحلته من الرياضة إلى بيع الشاهي قائلا: في بداية حياتي الرياضية التحقت بنادي الشباب ” درجة الشباب ” عام 2004م حينما كان مدرب الفريق الكابتن القدير فؤاد أنور، وبقيت في “ الشباب ” لمدة ستة أشهر، ولم يتم تسجيلي.

وتابع: بعدها شاهدني شقيق أحد أعضاء نادي الهلال، وطلب مني التسجيل للهلال، فوافقت على الفور بحكم حبي وعشقي للأزرق ، وتم تسجيلي رسميًّا في مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الوسطى كلاعب في الهلال “ درجة الأولمبي ” ، وذلك في عام 2005.

واستطرد قائلا: أجبرتني الظروف أن أترك الهلال وأعود لأسرتي بالمنطقة الغربية، ثم تزوجت وزادت الظروف صعوبة، ثم توقفت خدماتي بسبب مبلغ 15 ألف ريال؛ ما حرمني من التوظيف، وأجبرني على بيع الشاهي.

وأشار إلى أنه أضطر لبيع الشاهي لتوفير مصروف يومي لأبنائه، وخاصة ابنته التي تدرس بالصف الثالث الابتدائي.