قال سعيد الجيراني، ابن عم الشيخ محمد الجيراني في حديث لـ ” الإخبارية ” ، إنه كان قريب الصلة منه بحكم القرابة بينهما، وكان دائماً معه في مجموعات التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أنه كان دائماً يقود النقاش رافعاً اسم الوطن فوق كل اعتبار.

وأضاف سعيد أن ابن عمه القاضي محمد الجيراني كان يسعى أيضاً من خلال النقاشات إلى جمع كل الأطياف تحت راية الوطن والبعد عن النزاعات الطائفية، ويرجح أن يكون هذا أحد أسباب استهدافه من قبل المتطرفين.

من جانبه، أكد عمدة تاروت عبدالحليم آل كيدار أن تشييعاً كبيراً سيقام للشهيد محمد الجيراني، باعتباره أحد الشخصيات التي ظلت تعمل للوطن بكل شجاعة وصدق وترفض الأعمال الإرهابية.

وأشار آل كيدار وفقاً لـ ” العربية نت ” ، إلى أنه شاهد آخر آثار الشيخ الجيراني قبل خطفه، وهي أحذيته أمام منزله بالقرب من سيارته، ما يدل على أنه اختطف بوحشية، مقدماً تعازيه لذويه.