تصدت فصائل الثوار لهجوم واسع شنته القوات الحكومية والمسلحون الموالون لها، وبإسناد جوي من الطيران الروسي على قرية المشرفة في ريف إدلب الجنوبي، وقتل 10 منهم وأصيب أكثر من 17 آخرين بجروح.

وقال قائد عسكري من جيش إدلب الحر، إن مجموعات تابعة لقائد عمليات ريف حماة وإدلب العميد سهيل حسن المعروف بـ ” النمر ” وعضو مجلس الشعب السوري أحمد مبارك الدرويش، حاولت التقدم إلى قرية المشيرفة في ناحية التمانعة بريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون.

وأشار إلى أن عشرات الغارات الجوية من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام الحربي والمروحي، وتمهيد مدفعي عنيف شهدته منطقة الاشتباكات في قرى أبو دالي والخوين وتل المقطع والمشيرفة، ترافق مع غارات في عمق المناطق المحررة، تسببت بمقتل عدد من المدنيين ووقوع العديد من الجرحى.

ولفت إلى أن الطائرات الحربية الروسية والسورية شنت أكثر من 70 غارة على ريفي حماة وإدلب، ما تسبب بمقتل 5 في حصيلة أولية، كما ألقت طائرات مروحية تابعة للقوات الحكومية السورية براميل متفجرة على بلدات التمانعة، ومريجب المشهد، والشيخ بركة في ريف إدلب أيضاً.