تمكن المواطن الكفيف عبدالوهاب الزهراني من تقديم شروحات لتطبيق يفيد المكفوفين في التعاملات اليومية باسم قارئ المال.

وقال الزهراني عن تجربته : ” كانت البداية بسيطة، وبفضل الله، ثم المجموعات التقنية على الواتساب، أصبح هناك الكثير من المتطوعين والأساتذة. وقد تطورت تلك المجموعات حتى شملت العالم العربي. وتأتيني مراسلات من المحيط للخليج “.

وأضاف: ” قمت بمساعدة عائلتي بتطوير الفكرة، وقمت بشروحات لتقنية لاقت استحسان الجميع في مواقع التواصل الاجتماعي، وأملك دورات في المونتاج الصوتي والمونتاج والمرئي والأشياء التي أشعر بأنها سوف تنفع الكفيف لقراءات الشاشة، إضافة للأشياء الأساسية والتطبيقات التي يستخدمها الكفيف بشكل يومي، وتغنيه عن المرافقين “.

وتابع : ” التقنية لا تعد مجرد تسلية للكفيف، بل هي الحياة؛ فلقد درسوا 12 عامًا في المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، و٥ سنوات في المرحلة الجامعية، وبعضهم يملك الماجستير “.

وناشد الزهراني، المسئولين بالالتفات إلى الكفاءات من المكفوفين في المملكة، الذين يحملون شهادات عليا؛ وذلك لتوظيفهم في المكان الذي يستحقونه.