أعلن الكاتب وليد الأشول، اليوم السبت، عن العوامل التي تؤثر على عمل المنشآت بشكل مباشر أو غير مباشر في القطاعات الاقتصادية، بالإضافة إلى سلوك الموظفين.

وأكد ” الأشول ” أن عمل المنشآت يتأثر بشكل كبير بالعوامل البيئية الخارجية والمتمثلة في مستوى المنافسة والتغيير في التشريعات الحكومية والاستقرار الاقتصادي والتغير في التكنولوجيا أو التغييرات السياسية، بالإضافة غلى العوامل الداخلية والمتمثلة في الموارد البشرية والهيكل التنظيمي والموارد المالية والمادية بالإضافة إلى استراتيجية المنشأة.

وأرجع ” الأشول ” مقاومة الموظفين لدى المنشأة للتغيير الناتج عن تأثر الإدارة بالعوامل الخارجية أو الداخلية، إلى الخوف من المجهول وفقدان الأمان الوظيفي والتغيّر في المسؤوليات الوظيفية أو فقدان الثقة في الإدارة العليا، حيث تحفز مشاعر التهديد لدى الموظفين مقاومتهم للتغيير وإنشاء سلوكيات سلبية في وسط العمل.

كما أشار إلى أن جعل الموظفين شركاء في التغيير وانخراطهم في المرحلة الانتقالية، من أنجح الطرق المستخدمة لخفض مقاومة الموظفين للتغيير في المنشأة، مضيفًا أنه يجب انتهاج سياسة الشفافية من قبل الإدارة العليا وفتح قنوات اتصال صريحة مع الموظفين.