حولت عارضة أزياء تٌدعى ” لورين واسر ، 29 عاماً ” ، معاناتها مع المرض الذي تسبب في بتر قدمها فيما تتعرض القدم الثانية لأحتمالية البتر، إلى قصة تعليمية.

وكشفت لورين، عن فقدان ساقها بعد معاناة مع متلازمة الصدمة السامة toxic shock syndrome الناجمة عن استخدام السدادة القطنية أو ما يعرف بـ tampon ، عن أن ساقها الثانية على وشك أن تُبتر، بسبب معاناتها من مضاعفات دائمة.

وقد أصيبت لورين واسر، 29 عاماً، بهذه المتلازمة في عام 2012 بعد استخدام السدادة القطنية خلال الدورة الشهرية. وقد بدأت الشابة تعاني من أعراض تشبه الانفلونزا التي بلغت ذروتها من خلال أزمة قلبية تركتها بين الحياة والموت على أجهزة التنفس الاصطناعي.

وقد عانت الشابة من الغرغرينا في ساقيها، ما أدى الى بتر منطقة تحت الركبة في ساقها اليمنى مع بتر أصبع قدمها اليسرى.

وعلى الرغم من أن الأطباء أوصوا ببتر القدمين في ذلك الوقت، لأن فرص إنقاذ ساقها اليسرى لم تكن كثيرة، إلا أن واسر قررت محاربة وضعها والقتال من أجل الحفاظ على ساقها اليسرى.

ومنذ أن نجت الشابة من هذه المحنة المروعة، كرّست حياتها لرفع مستوى الوعي بما يخص الوقاية من هذه المتلازمة، بما في ذلك المخاطر المحتملة لاستخدام السدادة القطنية.