كان عام 2017، بالنسبة لكرة القدم البرازيلية، هو عام النجاحات المتتالية كان آخرها التأهل لمونديال روسيا 2018 عن جدارة، خاصة بعد تولي تيتي قيادة منتخب ” راقصي السامبا ” منتصف 2016.

حيث كانت أولى مبارياته مع الفريق كانت في سبتمبر من نفس العام، وحقق فيها الفوز 3-0 على نظيره الإكوادوري، ومنذ ذلك الحين، فاز الفريق في عشر مباريات وتعادل في اثنتين وتأهل بجدارة إلى المونديال الروسي بتصدر جدول تصفيات قارة أمريكا الجنوبية.

وبـ أربعة انتصارات متتالية للمنتخب البرازيلي منها الفوز على أوروغواي 4-1 وتشيلي 3-0 وتعادله في مبارتين، تأهل إلى تصفيات المونديال، خاصة بعد نجاح ” تيتي ” في فترة قصيرة للغاية في إعادة الأداء الانسيابي للفريق.

فاستطاع ” تيتي ” أن يوقف الفريق على رجليه مرة ثانية، وكان أول اللاعبين الذين حققوا نجاحا باهرا هو نيمار، نجم المنتخب و أبرز نجوم الفريق، فقد شكل ثلاثياً هجومياً رائعاً مع فيليب كوتينيو وغابرييل جيسوس ليحقق المنتخب البرازيلي تفوقاً واضحاً على منافسيه.

وكذلك تألق باولينيو جونيور، الذي كان محترفاً بالصين في بداية العام، في صفوف المنتخب البرازيلي مما دفع برشلونة الإسباني للتعاقد معه.

كما اعتمد تيتي في حراسة المرمى على الحارس أليسون وفي الدفاع على داني ألفيس ومارسيلو كظهيرين أيمن وأيسر على الترتيب وتياغو سيلفا وماركينوس في قلب الدفاع وفي خط الوسط على كاسيميرو وريناتو أوجوستو وفيرناندينيو لاستعادة الكرة من المنافس وأحياناً للمشاركة في بناء الهجمات الفعالة.

كل تلك العوامل، حسمت تأهل ” راقصي السامبا ” مبكراً في مارس الماضي وسط استمرار معاناة باقي منتخبات أمريكا الجنوبية حتى أكتوبر، ما منح تيتي الفرصة لتجربة العديد من طرق اللعب واللاعبين فيما تبقى من مباريات للفريق في التصفيات.

ووضعت قرعة بطولة كأس العالم 2018 المنتخب البرازيلي في مجموعة يمكن التعامل معها، إذ تضم معه منتخبات سويسرا وكوستاريكا وصربيا.