لا تزال وكالة بي بي سي العربية نشر وثائق سرية للغاية للرئيس المصري السابق حسني مبارك.

وبحسب الوثائق فإن البريطانيين ” سعوا جاهدين للحفاظ على مكانة حسني مبارك كنائب للرئيس المصري حتى يتمكن من خلافة الرئيس أنور السادات أملا في مساعدتهم على إبرام صفقات سلاح ” .

وتقول الوثائق إن التقييم البريطاني للرئيس السابق عندما تولى الرئاسة هو أنه كان مستقيما ولم يكن قابلا للإفساد في المنصب، وأنه تولى الرئاسة على مضض.

وتشير الوثائق إلى أن بريطانيا كثفت اهتمامها بمبارك، عقب توليه منصب نائب الرئيس في 1975، وتولى رئاسة مصر يوم 14 أكتوبر عام 1981 بعد أسبوع من اغتيال السادات.

وتقول ” بي بي سي ” إنه رغم أن مبارك ليس معنيا مباشرة بسياسة مشتريات سلاح الجو المصري، إلا أنه له تأثيرا هائلا على السلاح الجوي المصري ويحتفظ بصلات بزملائه السابقين في الخدمة.