نفذت المعلمة نورة الشهري وبالتنسيق مع المعلمة دلال الشهري من الثانوية ١٣٣، وبقيادة الأستاذة ساميه العمري، مبادرة مجتمعية هي الأول من نوعها بعنوان ” أدبيات القيادة النسائية للسيارة ” .

‎وتعدّ هذه المبادرة الأولى من نوعها على مستوى مدارس البنات بالرياض منذ صدور القرار الملكي بالسماح للنساء بقيادة السيارة، وتهدف هذه المبادرة إلى توعية سائقات السيارات للإلتزام بقوانين السير المرورية حفاظاً على السلامة العامة و عدم الإنشغال بالجوال أثناء قيادة المركبة .

‎جاءت هذه المبادرة امتداداً للرسالة التي توجهها وزارة التعليم وإدارة المرور حول (قيادة آمنة) توعيةً لمنسوبات التعليم والطالبات وأسرهن بعد صدور الأمر السّامي للنساء بتطبيقه شهر شوال القادم.

انطلقت هذه المبادرة يوم الثلاثاء الموافق ١-٤-١٤٣٩ هجري عبر نشر العديد من الرسائل التوعوية عبر الهاشتاق على تويتر :
‎#أدبيات القيادة النسائيه للسياره ث ١٣٣ والحائط الإلكتروني: https://padlet.com/nm_2001/ih0hvz7r7yvn ، الذي احتوى على كلمة قائدة المدرسة ومشاركات منسوبات المدرسة .

وفي اليوم الثاني تم عرض فيديو من إعداد المعلمة نوره الشهري وتصميم الطالبة غيداء عسيري عن أهداف المبادرة ومنح المرأة رخصة القيادة وتطبيق الإجراءات المرورية النظامية لها مثلها مثل الرجل على حد سواء.

وفي اليوم الثالث تم عرض فيديو من إعداد المعلمة/ دلال الشهري يحتوي القرار الملكي ومضمون التعاون مابين وزارة التعليم وإدارة المرور وأهمية نشر الوعي بين النساء حول أنظمة السلامة.

شاركت مجموعة من الطالبات بركن مخصص للمبادرة احتوى على الإشارات المرورية وآداب الطريق ولوحة في ساحة المدرسة للتعهد بالإلتزام بالأنظمة المرورية ومطويات وبوسترات عن السلامة المرورية وإرشادات هامة عن سلامة الأطفال في المركبات وأهمية حزام الأمان وعدم السرعة، بالإضافة إلى توزيع استبيان لأولياء الأمور حول ضوابط القيادة النسائية ومسابقة عنوانها (اختبري معلوماتك المرورية) ‎أيضاً تم إعداد ملف متكامل يحتوي أهداف المبادرة في غرس ثقافة مرورية سليمة للنساء ليصبحن واعيات و مدركات لمرتكزات الأمر السامي شرعاً ومجتمعاً وماهية ضوابط القيادة الآمنة للمرأة والتعريف بالغرامات للمخالفات المرورية.

‎وتعتبر مثل هذه المبادرات لها أهميتها في غرس الثقافة المرورية السليمة لدى النساء وترفع من مستوى وعيهن لتكوين سلوكيات آمنة يحتذى بها وللحد من مخاطر الطريق كي يكون لدينا جيل يعي حق الطريق، ويؤثر في من حوله في محيط المدرسة والمنزل والمجتمع.