كشفت أنباء تفيد بالعثور على جثة يحتمل أن تكون للقاضي الشيخ محمد الجيراني، مدفونة في موقع بالعمومية عودة ظهر خلية ” الضحلة ” مرة أخرى، إذ يقف خلف الحادث اختطاف القاضي، المطلوب أمنيًا الإرهابي محمد حسين العمار.

وقد أعلنت وزارة الداخلية، في وقت سابق عن تورط ” العمار ” ، والمطلوبين ميثم علي محمد القديحي، وعلي بلال مسعود الحمد، المعلن عنهم ضمن قائمة بـ9 مطلوبين بتاريخ التاسع والعشرين من محرم 1438هـ، في الحادثة، في وقت تم القبض على 3 متورطين آخرين، هم عبدالله علي أحمد آل درويش، ومازن علي أحمد القبعة، ومصطفى أحمد سلمان آل سهوان.

وأقروا الموقوفون الثلاثة بتورطهم في جريمة مراقبة القاضي ” الجيراني ” ، ومتابعته بكافة أعمال الرصد التي أدت إلى جريمة اختطافه، كما أسهمت اعترافاتهم في تحديد هوية 3 من الجناة المتورطين في مباشرة جريمة الاختطاف، وهم أعضاء خلية ” الضحلة ” التي تورطت في عدة جرائم إرهابية، كان منها دعوة أهالي العوامية إلى عدم مغادرة منازلهم إبان بدء عملية تطوير حي المسورة.