أصدرت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بيانًا من القاهرة اليوم الخميس ، تحذر خلاله من الخطورة الناجمة عن استمرار الحفريات التي تقوم بها قوات الاحتلال أسفل المسجد الأقصى ، حيث يؤدي ذلك لضرر كبير على أساسات المسجد إثر عمليات التهويد المتواصلة لمدينة القدس المحتلة .

وأشارت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم إلى أن أعمال الحفريات أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه تنفذها سلطات الاحتلال المتمثلة في سلطة الآثار الإسرائيلية ، حيث تعمل اسرائيل على استغلال قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ، وهو ما يحفزها على تهويد القدس بأقصى سرعة وتغيير معالم هويتها الإسلامية العربية .

ومن جانبه ، استنكر الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم الدكتور إبراهين نجم خلال البيان ، استمرار هذه الحفريات الإسرائيلية ، موضحًا أن غياب المحاسبة الدولية يشجع الاحتلال على الاستمرار في تصعيهد وتسريع عمليات الاستيطان بالقدس .

وشدد ” نجم ” على ضرورة التحرك من قبل العالم العربي الإسلامي بجميع مؤسساته ومنظماته بالإضافة إلى ” اليونسكو ” لوقف هذه المخططات التي تمثل تهديدًا كبيرًا على القدس والمسجد الأقصى المُحتل .