أكد النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – منذ توليه مقاليد الحكم يمضي قدماً بمسيرة الوطن، متخذاً كتاب الله وهدي نبيه محمد – صلى الله عليه وسلم – نبراساً في الأمور كلها، وتعززت بجهوده المخلصة أواصر الأخوة والتعاون بين البلدان العربية والإسلامية والعالمية مستشعراً رسالة المملكة ودورها الريادي تجاه قضاياها.

وقال معاليه في كلمة بمناسبة الذكرى الثالثة لبيعة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – : تحتفي المملكة العربية السعودية في اليوم الثالث من ربيع الثاني لعام 1439هـ بالذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ مقاليد الحكم، ثلاثة أعوام مضت كانت حافلةً بالإنجازات في جميع المجالات، ولعل من أبرزها ما يتعلق بخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، ورعاية قضايا العالمين العربي والإسلامي، وتطوير العديد من الأنظمة، وتحديث أجهزة الدولة، وتحقيق التنمية المتوازنة، والعمل على مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة.

وأضاف معالي الشيخ المعجب: انطلقت الدولة منذ أن أرسى قواعدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ وأبناؤه من بعده إلى عصرنا الحاضر في الأعمال والإنجازات الباهرة، حتى أصبحت مضرب المثل في التقدم والتطور والأمن والاستقرار. ونحمد الله تعالى بأن أنعم على هذه البلاد أن تولى مقاليد الحكم فيها رجالٌ مخلصون حرصوا على الأخذ بأسباب التطور والنجاح في جميع المجالات، وقد سعى خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ منذ توليه الحكم إلى المضي قدماً بمسيرة الوطن في ظل هذا النهج المبارك متخذاً كتاب الله وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم نبراساً في الأمور كلها، وتعززت بجهوده المخلصة أواصر الأخوة والتعاون بين البلدان العربية والإسلامية والعالمية مستشعراً رسالة المملكة ودورها الريادي تجاه قضاياها.

وبين ،أن المملكة تمكنت بفضل الله ثم بقيادة وحكمة خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – من المحافظة على الأمن والاستقرار، ومكافحة الإرهاب وتمويله وقطع دابره، والتصدي للمؤامرات التي تحاك لها في الداخل والخارج، من خلال تظافر جهود قطاعات الدولة وتكاملها والتنسيق فيما بينها، وبما هيئ لها من إمكانات ودعم لا محدود للقيام بواجباتها على أكمل وجه.

وسأل معالي النائب العام، في ختام كلمته المولى تعالى، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يعز بهما كلمته، وأن يبقيهما ذخراً للوطن، وعزاً للإسلام والمسلمين.