تتمتع المرأة في عام 2017 بالعديد من الصلاحيات، والخدمات والحقوق، بما يكفل لها الحرية والكرامة، ويجعلها تشارك في عجلة التنمية للبلاد، ويكون قرارها مسموع، ومشاركتها فعالة، وتصبح أحد الأركان المهمة لبناء المستقبل.

ووضع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، عدة قرارات حاسمة، تبرز دور المرأة وأهميتها في المجتمع، بما يتفق مع الشريعة الإسلامية، ويتوافق مع رؤية المملكة 2030.

ومن بين القرارات الهامة التي أعلت من شأن المرأة، ضبط زواج القاصرات، فقد أقرت الجهات التشريعية 10 إجراءات لضبط زواج القاصرات، من بينها ” قصر الإذن بتزويج من هي في سن السابعة عشرة فما دون على المحكمة المختصة، وأن يكون طلب التزويج مقدماً من الفتاة أو وليها الشرعي في النكاح أو والدتها ” .

وفيما يخص النفقات أقرّ مجلس الوزراء تنظيم صندوق النفقة للمطلقات والأبناء؛ حيث سيرتبط مباشرة بوزارة العدل، وسيكون للصندوق ميزانية مستقلة، ويهدف إلى النفقة على المستفيدين دون تأخير.

وعن قيادة المرأة التي ارتقبها الجميع منذ سنوات، جاء القرار بالسماح لها بقيادة المركبة في 26 سبتمبر 2017، وشمل القرار توجيهاً لإدارة المرور بالبدء في إصدار رخص القيادة للنساء ابتداءً من 24 يونيو 2018.

وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعطي للمرأة حق الحصول على الخدمات دون موافقة ولي الأمر؛ ما لم يكن هناك سند نظامي لهذا الطلب.

ونظرًا لأهمية قضية التحرش بما فيها من إدانة للمرأة، وجّه خادم الحرمين الشريفين وزير الداخلية بإعداد مشروع نظام لمكافحة التحرش، والرفع عن ذلك خلال ستين يوماً.