يستخدم موقع ” فيسبوك ” ثغرة به لتحديد الفئات المستهدفة، واستبعاد الغير مرغوب، وذلك لتوظيف فئات عمرية معينة، تستغلها الشركات الكبرى، لتعيين موظفين جدد لديها، الأمر الذي يشكل خطورة على العمالة الأكبر سنًا.

واستغلت شركة ” فيريزون ” هذه الثغرة للإعلان عن وظائف بها، حيث ظهر الإعلان التي دشنته إلى مستخدمي ” فيسبوك ” الذين تتراوح أعمارهم من 25 إلى 36 عامًا ويعيشون في عاصمة البلاد أو زاروها مؤخرًا ولديهم اهتمامات بقطاع التمويل، بينما لم يظهر الإعلان أمام مئات الملايين من مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي.

ويعتبر هذا النهج غير جديد، أو من ابتكار “فيريزون”، فهو توجه متبع الآن من عشرات الشركات الكبرى، بما في ذلك ” جولدمان ساكس ” و ” أمازون ” و ” تارجت” وحتى “فيسبوك” نفسها، بهدف استبعاد فئات عمرية بعينها، بحسب تحقيق لـ ” نيويورك تايمز” و ” بروبوبليكا “.

وفي الولايات المتحدة، يمنع قانون العمل الفيدرالي التمييز في توظيف العمالة على أساس العمر، فيما تعتبر بعض الدوائر القضائية التحريض على هذا السلوك جريمة.