أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله هو رجل الثقافة الاول والحريص دوما على دعم جميع المشاريع المعززة للوعي الثقافي والمعرفي لدى المواطنين، وأن كل شيء في عهد خادم الحرمين الشريفين وبتعاون والتفاف جميع المواطنين أصبح ممكنا وواقعا.

وقال عقب توقيع كتابه (الخيال الممكن) بمعرض الكتاب الدولي بجدة مساء أمس الأربعاء أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين تعيش قصص نجاح متواصلة في شتى مجالات الحياة اليومية وهو الأمر الذي سينعكس إيجابا على وطننا والحمد لله.

وثمن سموه الجهود الكبيرة التي بذلت في تنظيم معرض الكتاب والرعاية الدائمة للمعرض من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الذي يتابع ويدعم جميع المشاريع والفعاليات الثقافية.

وأكد أن اختيار عنوان «الخيال الممكن»، الذي تلقفته الأوساط الثقافية والاجتماعية والأكاديمية بكثير من الاهتمام، هو أدق وصف لتجربة الهيئة في تأسيس وبناء قطاع السياحة والتراث في المملكة بموضوعية وإنصاف.

وقال الأمير سلطان بن سلمان: «بينما أنا أراجع عشرات الأسماء المقترحة للكتاب، والعناوين المرشحة لذلك، وأراجع بعض الوثائق الصوتية والمكتوبة التي تمثل جزءًا رئيسيًّا من هذا الكتاب، تذكرت كلمة تاريخية ومهمة لوالدي الرجل المسؤول الذي تعلمت منه الكثير في حياتي الشخصية والمهنية، فخلال زيارته للهيئة عام 1426 هـ تشرفنا بعرض الملامح الأولى للخطة الوطنية للتنمية السياحية.
|
وقال – يحفظه الله -: (الحقيقة، أنا أتابع في الصحف أعمال هيئة السياحة، وبعض من يشاهد البرامج أو التصريحات يقول هذه مبالغ فيها، وفيها خيال، وليست ممكنة، وهذا يذكرني بتجربة هيئة تطوير مدينة الرياض، وكيف أن البعض يرى أن الطموح والخطط المستقبلية لتطوير الرياض من نسج الخيال.. والآن نريدهم أن يأتوا ويشاهدوا الواقع، فنحمد الله على ذلك، ونطالب بأكثر وأكثر)

وأكد أن الكتاب ليس سيرة ذاتية أو تجربة شخصية، بل توثيقًا لتجربة إدارية بكل تحدياتها وفصولها.

وكان سموه قد وقع لدى وصوله إلى معرض جدة الدولي للكتاب اتفاقية لتوزيع كتاب (البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية) مع الشركة الوطنية للتوزيع، كما وقع نحو ١٠٠ نسخة من كتابه (الخيال الممكن) وقدمت إهداء لزوار المعرض.