أفادت دراسة جديدة، أن المواطنين المعزولين اجتماعيًا هم أكثر عرضة لخطر الاصابة بداء السكري من النوع 2.

وركز الباحثون في جامعة ماستريخت، على أن علاقاتنا الاجتماعية يمكن أن تؤثر على صحتنا الجسدية، والعقلية.

وقام الباحثون بتحليل البيانات الطبية لـ 2.861 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 40 و 75 عامًا، لبحث العوامل الوراثية والبيئية الخطرة التي ينطوي عليها تطور داء السكري من النوع 2.

وبينت الدراسة وجود علاقة مثيرة للاهتمام بين الحياة الاجتماعية للمشاركين ومدى احتمال تعرضهم لمرض السكري، ما دفعهم للتفكير في العلاقة المحتملة بين الاختلاط وخطر تطور هذا المرض.

ووجد الباحثون أن الرجال الذين يعيشون وحدهم يكون خطر الاصابة بالسكري لديهم أعلى بنسبة 59 في المئة من الذين يعيشون مع آخرين.