أكد باحثون في جامعة ” هارفرد ” ، بأن هناك إصابات في أماكن معينة من الدماغ، تؤثر بشكل كبير على ميول الإنسان وقدراته على اتخاذ القرارات الأخلاقية، التي قد تحيله مجرمًا، ومخالفًا للقوانين.

وأكد الباحثون أن هذه الإصابات تزيد من احتمالية خرقه للقانون، كونها تؤثر على شبكة عصبية مهمة تربط بين أجزاء من الدماغ تسهم في اتخاذ القرارات الأخلاقية.

وبذلك، يأمل الباحثون أن ذلك يساعدهم، على ابتكار علاج لهذه الإصابات، وليس يندرج تحت أنه مجرد اكتشاف .

وبينت العديد من الإحصائيات، أن أدمغة بعض المجرمين دائمًا ما تكون غير طبيعية، إلا أن هناك عدة أسباب أخرى قد تدفع الأشخاص لارتكاب الأفعال الإجرامية.