نظم المجلس السعودي للجودة مساء أمس بمدينة جدة ملتقى أفضل الممارسات في العمل الخيري وسط حضور عدد كبير من الجهات الخيرية والمؤسسات المانحة بالمملكة إضافة إلى مشاركة نخبة متميزة من المهتمين بالجودة والقطاع الخيري.
وجاء هذا الملتقى الذي احتضنته مكتبة الملك فهد العامة في إطار الأهداف التي يسعى المجلس لتحقيقها المتمثلة في نشر وتعزيز ثقافة الجودة ودعم وتحفيز المنظمات تجاه التطوير والتحسين المستمر.
وأكد رئيس المجلس الدكتور عايض بن طالع العمري سعادته الكبيرة بما حظي به الملتقى من مشاركة كبيرة وتفاعل رائع من الجهات الخيرية ومسؤوليها على المستويين الرجالي والنسائي مشيراً إلى أن ذلك يعكس مدى الرغبة الحقيقية والحرص الكبير لدى هذا القطاع وقادته تجاه تحقيق الجودة والتميز في العمل الخيري بالمملكة.
وأشاد العمري بجهود زملائه في مجموعة الجودة بالعمل الخيري القائمة على تنظيم هذا الملتقى والتي كان الأثر الكبير في نجاحه وتميزه كما قدم شكره للشريك الداعم مجموعة التنميات القابضة المنفذة لجائزة التميز في العمل الخيري في دورتها الثالثة.
وأوضح العمري أن الملتقى شهد طرح عدد من الأوراق المميزة منها ورقة حول جائزة التميز في العمل الخيري وأخرى عن عوامل استدامة التميز المؤسسي وورقة ثالثة بعنوان صناعة الأثر التنموي المستدام إضافة إلى استعراض تجربتين في إطار رحلة التميز المؤسسي وهما تجربة جمعية إنسان وجمعية بناء لرعاية الأيتام الفائزتين بجائزة التميز في العمل الخيري في دورتها الثانية.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة التنميات القابضة المهندس أمجد الطويرش أن رعاية جائزة التميز في العمل الخيري للملتقى تأتي في إطار تحقيق الهدف المشترك للجائزة والمجلس وهو نشر ثقافة التميز المؤسسي في العمل الخيري مشيراً إلى أن الملتقى جاء متزامناً مع انطلاق مرحلة التقدم للجائزة في مجالاتها المختلفة وذلك من خلال موقعها الإلكتروني www.sea.sa داعياً الجهات والأفراد مراعاة أن فترة التقدم ستنتهي في الثالث عشر من الشهر الهجري الحالي.