وثّق متحف الآثار الإسلامية في دول الاتحاد الأوروبي جانبًا من قصة المسلمين في جزيرة مالطا قبل 970 عامًا، عندما كانت جملة من تلك البقاع والجزر في أيدي المسلمين لفترات طويلة، وصلت بعضها إلى 350 عامًا؛ إذ كانت مالطا في يد المسلمين عام 1048م ضمن إمارة صقلية. وقد حضرت بعض هذه الأدوات المستخدمة في معرض جدة للكتاب.

وقد استحدث المسلمون يومها نظام الري، وتوسعوا في زراعة القطن والفواكه، وقد كان المسيحيون على الجزيرة يدفعون الجزية مقابل منحهم حرية العقيدة، وتوثق الآثار حجم التأثير الإسلامي الذي استمر مدة ٣٥٠ عامًا؛ إذ ترك بصمة وأثرًا لا يُمحوان.