ألغت الحكومة الأمريكية أمس الثلاثاء حظرا مؤقتا فرضته فى 2014 على تمويل أبحاث تشمل الإنفلونزا والجراثيم والميكروبات الأخرى أو ما يعرف باسم مسببات الأمراض والتى يتعمد خلالها العلماء أن تصبح هذه الميكروبات أكثر عدوى وأشد فتكا.

وشمل الحظر التمويل الاتحادى لأى تجارب جديدة فى مجال ما يطلق عليه “الطفرة” والتى تعزز مسببات الأمراض مثل فيروسات إنفلونزا الطيور والتهاب الجهاز التنفسى الحاد (سارس) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا).

وجاء ذلك بعد سلسلة من انتهاك معايير الأمان فى المختبرات الاتحادية تضمنت طريقة معالجة بكتيريا الجمرة الخبيثة وإنفلونزا الطيور مما أثار تساؤلات بشأن الأمان فى المختبرات الوطنية المفروض عليها إجراءات أمن مشددة.