يستعد الاتحاد الأوروبي لإقرار قانون جديد من شأنه أن يؤدي لأول مرة إلى حظر بيع وتقديم الشاورما التركية ” دونر ” في أوروبا، وفي المانيا التي يعيش فيها أكثر من خمسة ملايين تركي، إضافة إلى بريطانيا التي تُشكل ساندويشات الــ ” دونر ” منتجاً مهماً لمطاعم الوجبات السريعة.

ويرجع سبب المنع لوجود ارتباط مباشر بين هذه الشاورما التركية وبين أمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين، كما أنها تحتوي على كميات من الفوسفات تتجاوز المستويات التي تسمح بها قوانين الصحة المعمول بها في الاتحاد الأوروبي.

مما أثارت موجة من الغضب والجدل في أوساط العاملين في هذا المجال، حيث يوجد آلاف المطاعم التركية ومطاعم الوجبات السريعة التي تُقدم الشاورما في مختلف أنحاء أوروبا والذين زعموا وجود ” تمييز عنصري ضد الدونر التركي ” .