كشفت وسائل إعلام عن استغلال عدد من البنوك الإيرانية من القطاع الخاص الأزمة القطرية لإيجاد علاقات مصرفية بينها وبين بنك قطر الوطني، أكبر بنوك قطر، وبدأت بفتح حسابات في هذا البنك لعرض خدمات مصرفية، في أحدث خطط ملالي طهران للتغلغل داخل القطاع المصرفي القطري.

وتسعى إيران لإحكام سيطرتها على شرايين الاقتصاد القطري، الذي تكبد خسائر فادحة بعد سبعة أشهر من مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب للدوحة، كعادة طهران في كل أزمة بالمنطقة.

وبسبب عدم وجود علاقات مصرفية بين إيران وقطر، كان المصدرون الإيرانيون يواجهون عقبات أمام السيطرة التامة على السوق القطري.