تمر الميزانية العامة للدولة، بثلاث مراحل في إنجازها؛ لتصل إلى أقصى مرحلة يمكن فيها تحقيق الرخاء والنماء الاقتصادي، وقبل إقرارها من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبر العزيز ” حفظه الله ” ، وإعلانها إلى الشعب.

مرحلة الإعداد هي أولى تلك المراحل، حيث تضع الوزارات تقديرًا لإيراداتها ومصروفاتها لسنة مالية مقبلة، ثم ترسلها إلى وزارة المالية، وتضع الوزارة ميزانية مقترحة، ويتم مناقشتها مع المسئولين في الجهات الحكومية.

أما المرحلة الثانية لوضع الميزانية، هي الاعتماد حيث تتم مناقشتها في مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية ويتم التعديل إن لزم الأمر، ومن ثم تعرض على مجلس الوزراء لاعتمادها.

ويأتي التنفيذ كمرحلة ثالثة وأخيرة، حيث يتم تنفيذ الميزانية من تاريخ اعتمادها، وبعدها تبلغ كل وزارة بميزانيتها النهائية للعمل بموجبها، وتعد كل جهة الحساب الختامي في نهاية السنة المالية.

وأقرَ خادم الحرمين الشريفين ” حفظه الله ” ، ميزانية 2018 وهي الأكبر في تاريخ المملكة؛ تعزيزاً للنمو الاقتصادي مع زيادة الإنفاق على الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين.