رصد الطياران في سلاح البحرية الأمريكية ” ديفيد فرافور ” و ” جيم سليت ” ، خلال مهمة تدريبية لهما جسما غريبا يطير بسرعة كبيرة لا يشبه أي شيء رأوه طوال حياتهما.

وأعلنت وسائل إعلام أمريكية أن الضابطين كانا على بعد نحو 100 ميل من ساحل سان دييجو عندما رصدوا الجسم الغريب عام 2004، حيث كشف البنتاجون عن بعض اللقطات لما شاهده الضابطين مؤخرا.

تم رصد الجسم الغريب لأول مرة من قبل سفينة أمريكية، والتي قامت بملاحقته لمعرفة ما إذا كانت طائرة غامضة تحمل أسلحة، حيث تم تعقبه لبضعة أسابيع.

وقال فرافور في تصريحات إعلامية: إن الجسم ظهر على بعد 80 قدما، ثم انحرف نحو البحر، وتوقف على بعد 20 ألف قدم وبدأ يحوم بعد ذلك قبل أن يختفي من الرادار والسماء.

وأضاف أنهما حاولا الحصول على نظرة فاحصة، لكن الجسم الغريب كان يحلق بسرعة هائلة، وقال إن الجسم كان بيضاويا وليس لديه أجنحة.