تستعد المملكة لفتح أبوابها للسائحين الأجانب بدءا من الربع الاول من العام المقبل، في خطوة تشكل ركيزة أساسية في التحول الاقتصادي في المملكة التي لطالما اقتصرت السياحة فيها على الحج والعمرة.

وقال رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المملكة الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز في مقابلة مع وكالة فرانس برس الاثنين ان ” كل الموافقات الحكومية ” تمت ” ونحن فقط الان نعد اللوائح المنظمة، من يحصل على التأشيرة وكيف يحصل عليها “.

وأكد الأمير أن ” التأشيرات السياحية ستبدأ الصدور في الربع الأول من 2018 وستكون الكترونية وتشمل جميع الدول المتاح لها زيارة المملكة “.

وأوضح الامير سلطان ان ثمن التأشيرة السياحية لم يحدد بعد، لكنه أكد انه سيكون ” بأقل قدر ممكن لاعتقادنا ان الاثر الاقتصادي المتراكم أكثر من قيمة التأشيرة النقدي، فأثرها سيكون في الباقات والجولات السياحية والفنادق والاستهلاك وغيرها “.

وأشار الأمير سلطان إلى أن ” المملكة كنز كبير جدا، الناس لا تعرف عنها الا في اضيق الحدود ” ، مضيفا ” لدينا محتوى هائل تتمناه اي دولة، جبال وشواطئ واكثر من 1300 جزيرة على حدود البحر الاحمر “.

وتابع ” نحن لسنا تجار نفط فقط “.

وياتي القرار ليستكمل سلسلة الخطوات الاصلاحية الاخيرة التي اتخذتها السعودية لتنويع اقتصادها ووقف الارتهان للنف، والاستثمار في السياحة ركن أسياسي في ” رؤية 2030 ” ، التي طرحها ولي العهد الامير محمد بن سلمان في 2016.